مساحة إعلانية

الجمعة، 11 أكتوبر 2019

الجمعة، 11 أكتوبر 2019

مواصفات صفحة الهبوط Landing Page الاحترافية والناجحة




تكلمنا سابقا في مقال مفصل عن صفحة الهبوط Landing Page وقدمنا تعريفا مفصلا لها، لكن بتعريف قصير هي كل صفحة يصل إليها الزائر ويكون هدفها الرئيسي هو تحويله إلى عميل أو مشترك أو زبون.
يمكن للمسوقين بالعمولة استخدام هذه الصفحات للترويج لعروضهم ويمكن أيضا للمؤسسات والشركات وخدمات الإنترنت فعل نفس الأمر.
ومهما كان الهدف الذي صممت لأجله هذه الصفحات، فهناك مواصفات يجب أن تتوفر فيها كي تكون ناجحة في تحويل الزيارات إلى مبيعات.
ونقصد بصفحة الهبوط Landing Page الاحترافية والناجحة تلك التي تتوفر فيها كل المواصفات التي سنتطرق إليها في هذا المقال، إلى جانب انها تتمتع بقدرة عالية على تحويل الزيارات إلى مبيعات.

  • السرعة والتجاوب مع مختلف أحجام الشاشات

ترتفع الخسارة المادية في الحملات الإعلانية لصفحات الهبوط عندما تكون الصفحة بطيئة على مستوى التحميل على المتصفحات، وعندما تكون غير متجاوبة مع شاشة جهاز المستخدم.
في هاته الحالتين تذهب الأموال التي تنفقها على الحملات الإعلانية بدون أن تعود عليك لا بمبيعات ولا عملاء جدد أو حتى مشتركين في الخطة المجانية.
زوار الوقت الحالي ليس لديه الصبر للانتظار طويلا حتى تحميل الصفحة على متصفحاتهم، وبالطبع سوء تجربة التصفح تكفيهم للانسحاب.
صفحة الهبوط Landing Page الاحترافية والناجحة هي مصممة لتحميلها على المتصفحات بسرعة، ويمكن ضغط الصور ومقاطع الفيديو وإزالة أية أكواد أو عناصر لا فائدة منها، فيما تكون أيضا متجاوبة ليتم تحميل محتواها بالشكل الصحيح على متصفحات الحواسيب والموبايل.

  • رسالة تسويقية متوافقة مع رسالة الإعلان أو المنشور أو المقال

يمكن الترويج لصفحة الهبوط بطرق مختلفة منها منشورات على الشبكات الإجتماعية مثل فيس بوك، إعلانات ممولة على فيس بوك أو جوجل أو يوتيوب او تويتر أو أي منصة أخرى، مقالات ممولة و إعلانية، مواضيع على المنتديات، رسائل بريدية للمشتركين في القائمة البريدية …الخ.
ويجب أن يكون الترويج من خلال رسائل تسويقية متوافقة تماما مع رسالة الإعلان للمقال أو المنشور أو الإعلان الممول.
فمثلا إن كان المقال أو الإعلان أو المنشور يروج بشكل عام للحصول على آيفون جديد بسعر 500 دولار فقط، يجب أن تكون صفحة الهبوط تتحدث عن العرض ومزاياه وتوفر زر الشراء أو رابط التوجيه إلى صفحة الشراء.
من غير المقبول أن يضغط الشخص المهتم على رابط الإعلان ويجد صفحة هبوط تروج لمنتجات تخسيس الوزن مثلا، هذا سيء ولن تجلب أي مبيعات بهذه الطريقة، كما أن المنصات الإعلانية تتجه لمنع التحايل بهذه الطريقة بينما منصات التسويق بالعمولة تعاقب المسوقين الذين يتبعون هذه السياسة.

  • التنويع في محتوى الصفحة بغرض الإقناع

يمكن لصفحة هبوط واحدة أن تتضمن نصوصا تتحدث عن الخدمة ومزاياها والقيمة المضافة التي تقدمها لمن يحصل عليها، وكذلك صورا للمنتج او الخدمة.
هذا إضافة إلى مقطع فيديو على الصفحة يمكن أن يساعد أكثر خصوصا هؤلاء الذين لا يحبون في العادة قراءة المقالات والنصوص.
عادة صفحات الهبوط الاحترافية تنقسم إلى عدة أقسام بغرض اقناع الزائر باتخاذ القرار، ففي البداية هي تعرف بالهدف من وراء الصفحة وهي الحصول على منتج أو حل لمشكلة معينة.
ثم تدخل نحو طرح المشكلة وتقديم الحل لها وهي المنتج الذي تروج له، فيما تركز على مميزات المنتج والحلول التي يقدمها.
وهناك زر الشراء يمكن ان يتكرر بين كل جزء من صفحة إلى جزء آخر، أو يكون بارزا في مكان بارز أو يظهر بعد مشاهدة الفيديو.
هناك من يكتفي في صفحة الهبوط بمقطع الفيديو خصوصا وأن الاحصائيات والأرقام تؤكد لنا ان مقاطع الفيديو تزيد من نسبة التحويل بنسبة 80 في المئة وهي أكثر اقناعا.
وهناك فكرة مميزة في هذا الشأن يمكنك تنفيذها وهي عمل اكثر من صفحة هبوط لنفس العرض، الأولى تكون لفيديو وزر الشراء.
الثانية عبارة عن فقرات نصية وبها صور المنتج أو الخدمة والأرقام والاحصائية وتتضمن زر الشراء أو زر التوجيه إلى صفحة الشراء.
وجرب أيضا صفحة ثالثة تتضمن الفيديو وكذلك النصوص والصور وكل هذا بشكل منظم على أن لا تكون الصفحة طويلة جدا وبطيئة.

  • قدم شيئا مجانيا بعد شراء المنتج أو الخدمة

انها استراتيجية ذكية، وفي حالة التسويق عادة لمنتجات تخسيس الوزن كمسوق بالعمولة أو كورسات الربح من الإنترنت ستجد أن اغلب العروض المتاحة للترويج لها توفر لأي شخص يأتي عن طريقك ليشتريها الحصول على كورسات او كتب إلكترونية مجانا.
الإضافات المجانية في هذه الحالة يجب أن تركز على ابرازها في صفحة الهبوط، وهذا لزيادة تحفيز الزوار على اتخاذ قرار الشراء.
سيكون من الجيد إن حصلت على كوبون حصري أو عرض تخفيض معين من العروض التي يوفرها صاحب المنتج لتقديمها مع صفحة الهبوط وهذا حافز إضافي للزائر من أجل اتخاذ القرار.
أما في حالة كانت صفحة هبوط في متجر إلكتروني لمنتج معين تبيعه أو تسوق له، يجب أن تتضمن عرضا خاصا ومميزا.
فمثلا إن كنت تقدم هاتف آيفون يمكنك أن تقدم معه غلاف خاص به مجانا أو بسعر رخيص أو تقدم تخفيض خاص على كل نسخة يحصل عليه العميل.
المهم ما ستقدمه مجانا او عرضا مميزا يستلزم من العميل أولا القيام بعملية الشراء للحصول على المقابل أو الاستفادة من العرض المميز.
يمكن استغلال هذه النقطة مثلا بالقول أن عرض الحصول على المنتج بهذا السعر المنخفض هو محدود ولفترة قصيرة جدا وأنه لاحقا سيعود لسعره الأصلي، هذه أيضا سياسة ناجحة.

  • تقسيم مدروس وجيد لصفحة الهبوط Landing Page

لا مكان هنا للعشوائية فالتسويق هو علم يحتاج إلى الدقة واللعب على اكثر من مستوى منها المستوى النفسي للزائر المستهدف أو العميل المحتمل.
صفحة الهبوط Landing Page لا يتم تصميمها بشكل عشوائي بل يتم دراسة صناعتها بالشكل الصحيح، وتختلف تمام صفحة الهبوط لعرض خاص بتخسيس الوزن عن صفحة هبوط لكورس مدفوع لتعلم الفوركس.
الفقرات النصية ومكان تواجد الصور بالصفحة ووجود عناصر أخرى مثل المزايا بشكل بارز والعناوين الفرعية والاقتباسات المهمة وكذلك شهادات العملاء والمجربين وحتى نوعية الخط وحجمه ولون الخلفية ولون النصوص كلها عوامل كثيرة تلعب دورا كبيرا.
يجب إذن أن تجرب أكثر من صفحة ويكون الاختلاف بينها على مستوى توزيع المحتوى والالوان وبعض الفروقات الأخرى ومقارنة النتائج واعتماد الصفحة الأفضل.

  • يمكن استغلال نفس الصفحة لجمع المعلومات عن الزوار

لنفترض أن الزائر لا يريد شراء المنتج الذي تروج له لكن على الأقل مهتم بالحصول عليه، يمكن مثلا عند النقر على الخروج من الصفحة أو العودة إلى الصفحة السابقة أن تظهر له صفحة تعرض عليه ادخال بريده الإلكتروني لتلقي عروض تخفيضات في حالة ورودها.
بالتالي عندما يتراجع سعر المنتج تراسل كل هؤلاء بان هناك تخفيض جديد وترسله إلى صفحة الهبوط من أجل اتخاذ قرار الشراء.
ينفع هذا جيدا سواء في مسألة التسويق بالعمولة أو حتى في حالة التجارة الإلكترونية والترويج للمنتجات التي تتوفر على متجرك الإلكتروني أو الخدمة التي تقدمها على موقع شركتك.

هذه كانت المواصفات التي تتميز بها في العادة صفحة الهبوط Landing Page الاحترافية والناجحة، والتي تتمكن فعلا من تحويل الزيارات إلى مبيعات وعملاء حقيقيين.
النص للتجربة مقتبس من موقع https://taqnia24.com

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ AWSMAG 2019 ©